كل شيء عن أنواع فرامل الدراجات وأفضل العلامات التجارية

السرعة الزائدة للدراجات، لابد من التحكم فيها!

قام كارل دريس مخترع أول دراجة في العالم “لاوفماشين أو آلة التشغيل” عام 1817 بتصميم حذاء يدور يضغط على الإطار الخلفي ليبطئ من حركة الدراجة ويتحكم في سرعتها، وقد تم تقديم هذه الفكرة من مائتي عام. فكانت الدراجة قديمًا مزودة بالفعل بفرامل على شكل ملعقة، يتم تشغيلها بواسطة رافعة موضوعة على المقود، وكان الكابح يتكون من وسادة عادةً ما تكون مصنوعة من الجلد أو المعدن، والتي يتم الضغط بها على الجزء العلوي من الإطار الأمامي. وقد استمر هذا النوع من الفرامل في الاستخدام على العديد من الدراجات للبالغين في الثلاثينيات، وعلى دراجات الأطفال حتى الخمسينيات.

في عام 1887، حصل المخترعان الإنجليزيان برويت وهاريسون على براءة اختراع لنظام فرامل مبكر يسمى “فرامل الكاليبر”، والذي يستخدم كتلة مطاطية للضغط على جانبي العجلة الخلفية الصغيرة. ومع ذلك، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تنضج هذه الفكرة وتتفوق على التصاميم القديمة.

ثم جاءت الثورة الحقيقية مع فرامل الجنط التي كانت خفيفة وفعالة بشكل مقبول وسهلة الصيانة ورخيصة الثمن. ولكن كانت نقطة الضعف في إنها أصبحت أقل إرضاءًا عند تساقط الأمطار فكان الجنط معرض لجمع الأتربة التي تنقل فيما بعد إلى الوسائد مما جعلها أقل كفاءة. تم إدخال العديد من التحسينات مثل فرامل الكاليبر الجانبية، وفرامل الكاليبر المركزية، أو فرامل الكانتليفر، التي حققت نجاحًا مع ظهور الدراجات الجبلية، نظرًا لأن تصميمها كان يسمح باستخدامها على الدراجات ذات الإطارات العريضة. 

ثم جاءت الخطوة التالية في تطور الفرامل التي كانت تتمثل في فرامل السحب الخطي، المعروفة باسم فرامل V، كانت رخيصة الثمن ولكن لم تكن مُرضية. ثم جاء الحل في فرامل الجنط الهيدروليكية القوية، ولكنها كانت باهظة الثمن ومرتفعة الوزن، مما ساهم في فقدان شهرتها مقابل فرامل الديسك.