تُعتبر الدراجات الهوائية، أو كما نسميها غالبًا “بالسيكل”، من بين أكثر وسائل النقل انتشارًا حول العالم، وهذا ليس من فراغ. فهي سريعة، خفيفة، وموفرة من حيث التكلفة، مما يجعل الملايين يعتمدون عليها يوميًا في التنقل والرياضة.
والميزة الأبرز؟ أنها لا تحتاج إلى وقود، ولا بطاريات، ولا أي مصدر طاقة خارجي, فقط قوة ساقيك! ولهذا السبب، تُعد الدراجة خيارًا مثاليًا للاستخدام اليومي، فهي خفيفة الوزن، لا تحتاج الكثير من الصيانة، وصديقة للبيئة.
ورغم بساطة شكلها الخارجي، إلا أن الدراجة الهوائية تتكوّن من مجموعة دقيقة جداً من الأجزاء والمكوّنات، حيث يلعب كل جزء فيها دورًا أساسيًا في ضمان تجربة قيادة سلسة، آمنة، وممتعة.
في هذا المقال، سنأخذك في جولة شاملة حول كل ما تحتاج معرفته عن الدراجات الهوائية: من أنواعها المختلفة، إلى فوائدها الصحية، ومكوّناتها الأساسية، بالإضافة إلى أشهر سباقات الدراجات على مستوى العالم.
ما هي الدراجة ؟
الدراجة هي آلة ذات عجلتين تُستخدم للتنقل والاستمتاع على حد سواء، وتعتمد كليًا على طاقة الراكب الذي يولّد الطاقة الحركية عبر التبديل على الدواسات. تنتقل هذه الطاقة عبر سلسلة مرتبطة بالعجلة الخلفية، مما يدفع الدراجة إلى الأمام بتناسق مع توجيه العجلة الأمامية.
لكن الدراجة ليست مجرد وسيلة مواصلات, بل هي نمط حياة يختاره الملايين حول العالم. فهي وسيلة نقل صديقة للبيئة، وتوفر أسلوب حياة صحي ونشط، مع الحفاظ على سرعة وخفة والكفاءة في التنقل. سواء كنت تستخدمها في سباقات رياضية، أو للذهاب إلى العمل، أو للاستمتاع بجولة هادئة في الشوارع، أو لاستكشاف مدن جديدة، فإن الدراجة تمنحك الحرية والاستمتاع بأسلوب بسيط وذكي.
تاريخ الدراجات
يعود تاريخ اختراع الدراجة إلى أوائل القرن التاسع عشر. وتحديدًا في عام 1817، حين ابتكر المخترع الألماني “كارل درايس” آلة خشبية بعجلتين تُعرف باسم “درايسين” (Draisine). لم تكن تحتوي على دواسات، بل كان على الراكب دفعها إلى الأمام باستخدام قدميه.
وبعد بضعة عقود، وتحديدًا في ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر، بدأت ملامح الدراجة تتطور. ظهرت آنذاك الدراجة المسماة بـ “فيلوسيبيد” (Velocipede)، والتي أُطلق عليها لقب “راجّة العظام” بسبب وعورة قيادتها. كانت أول دراجة تحتوي على دواسات، لكن كانت موصولة بالعجلة الأمامية مباشرة، مما جعل التحكم بها صعبًا وركوبها غير مريح.
ثم جاءت الدراجة الشهيرة المعروفة باسم “بيني فارثنغ” (Penny Farthing)، بعجلتها الأمامية الضخمة والخلفية الصغيرة. كانت أسرع من النماذج السابقة ومظهرها لافت، لكنها كانت خطرة جدًا، حيث أن أي فقدان للتوازن قد يؤدي إلى سقوط مؤلم على الرأس أو الوجه.
لحسن الحظ، ظهر في أواخر القرن التاسع عشر تصميم جديد يُعرف باسم “الدراجة الآمنة” (Safety Bicycle)، وكانت أكثر سهولة في الاستخدام، وتمتاز بعجلتين متساويتي الحجم وتوازن أفضل. ومن هنا وُضعت الأسس التي بُني عليها تصميم الدراجة الحديثة التي نعرفها اليوم.
شهدت الدراجات ذروة شهرتها في أوائل القرن العشرين، وهي الفترة التي يُطلق عليها كثيرون “العصر الذهبي للدراجات”. فقد شهدت هذه المرحلة تطورات كبيرة مثل إضافة أنظمة التروس، والمكابح اليدوية، وتصاميم أكثر خفة وأناقة. ومنذ ذلك الوقت، واصلت الدراجة تطورها لتشمل أنواعًا متنوعة مثل الدراجات الكهربائية، ودراجات الجبال، ودراجات السباقات، وحتى الدراجات ثلاثية العجلات للكبار.
وبذلك، تحوّل هذا الاختراع البسيط المصنوع من الخشب إلى واحدة من أكثر وسائل النقل شيوعًا واستخدامًا في العالم. فتاريخ الدراجة لا يتمحور فقط حول التصميم، بل هو قصة حرية وإبداع وتطور مستمر.
أنواع الدراجات
تتوفر الدراجات بأشكال وأنواع متعددة، وقد تم تصميم كل نوع منها لغرض معيّن وفقًا لاستخدامه. ما يميز كل دراجة عن الأخرى هو مكوناتها، وتصميم الهيكل، والمواصفات التقنية، وأداؤها على مختلف أنواع التضاريس.
هذه الاختلافات ليست لمجرد الشكل، بل تحدد متى وأين يجب استخدام كل نوع من الدراجات. على سبيل المثال، الدراجة المصممة للتنقل داخل المدينة تختلف تمامًا عن تلك المخصصة لطرق الجبال الغير ممهدة. وكلما كان تصميم الدراجة أكثر تخصصًا، زادت كفاءتها في أداء وظيفتها.
إليك نظرة سريعة على أشهر أنواع الدراجات:
- الدراجات الجبلية
- دراجات الرود او الطريق
- دراجات الهجين
- دراجات اللياقة أو الرياضية
- دراجات المدينة
- الدراجات الكهربائية
الدراجات الجبلية
هذا النوع هو أحد أبرز أنواع السياكل الهوائية ومن أكثرها انتشارًا حول العالم، حيث يفضلها ملايين الدراجين من عشاق المغامرات والاستكشاف والانطلاق فوق الطرق الغير ممهدة والصخرية وفي مختلف الأحوال الجوية.
تأتي الدراجات الجبلية بمزايا ومواصفات فنية تمكن الدراجين من الانطلاق فوق الطرق الجبلية بمنتهى القوة والأريحية وفي نفس الوقت بالسرعة المطلوبة.
الدراجات الجبلية هي أثقل أنواع السياكل وزنًا وأصغرها من ناحية الحجم، إلا أنها تأتي بمقعد عريض وإطارات عريضة نسبيًا مع مجموعة كبيرة من التروس.
وهذه المواصفات الفنية للسيكل الجبلي تساعدها على تحمل صدمات الطرق الجبلية وتمكن الدراج من الانطلاق بثبات وسرعة وأمان مهما كانت وعورة الطريق.
دراجات الرود أو الطريق
تم تصميم دراجات الطريق لتكون سريعة على الطرق الناعمة والمستوية. فهي مزوّدة بإطارات رفيعة وهياكل خفيفة الوزن، مما يجعلها الخيار المثالي للذين يرغبون في قيادة سريعة وسلسة.
تتميّز هذه الدراجات بمقودها المنحني للأسفل، والذي يساعد الدراج على اتخاذ وضعية انسيابية تقلل مقاومة الهواء وتزيد من السرعة. كما أن عدد تروسها يكون غالبًا أقل من دراجات الجبال، لأنها تركز على الأداء وسرعة التبديل أكثر من التعامل مع تضاريس متنوعة.
ونظرًا لتصميمها المتخصص وإطاراتها الرفيعة، فإن دراجات الطريق ليست مناسبة للأسطح غير المستوية أو الغير ممهدة. فهي تقدم أفضل أداء على الطرق لمسطحة، ما يجعلها مثالية للقيادة داخل المدينة، وسباقات السرعة، وركوب المسافات الطويلة. أما المسارات الرملية أو الحصوية أو الجبلية، فهي خارج نطاق استخدامها نهائياً.
دراجات الهجين
هذا النوع من انواع الدراجات الهوائية يجمع في خصائصه الفنية ومواصفاته بين مواصفات السياكل الجبلية والطريق في نفس الوقت.
أي أن الدراجة الهجين أخف في الوزن من الدراجات الجبلية وإطاراتها أعرض من دراجات الطريق وبها عدد تروس أكثر من دراجات الطريق.
بشكل عام، هذه دراجة تسمح للدراجين بإمكانية تعديل إطار الدراجة وذلك باستخدام إطار رفيع أو أكثر سمكًا أو إضافة مساعد أمامي لتلقي صدمات الطريق.
يمكنك استخدام هذه الدراجة في الجولات اليومية التي تجمع بين الطرق الممهدة والطرق الصخرية الوعرة ولكن بمسافات معقولة وقصيرة، حيث لن تساعدك هذه الدراجة على الانطلاق بمرونة وثبات على الطرق الجبلية الطويلة أو الطرق الممهدة الطويلة.
دراجات اللياقة
هي دراجات هوائية مخصصة لأغراض ممارسة الأنشطة الرياضية والحركة وإنقاص الوزن وحرق السعرات الحرارية، ومن أهم مزايا دراجات اللياقة أنها تساعد الدراجين على التخلص من الطاقة السلبية.
يمكن للأفراد المحترفين استخدام دراجات هوائية رياضية في شوارع المدن والأرياف وفي مسارات التدرج.
ودائمًا ما تأتي هذه الدراجات بمواصفات فنية وإمكانيات تسمح للدراج أن يستخدمها لمسافات طويلة والانطلاق بها بسرعة عالية.
دراجات المدينة
تُعرف أيضًا بدراجات التنقل اليومي أو دراجات التجوّل، وهي مصممة خصيصًا للاستخدام اليومي داخل المدن، سواء للذهاب إلى العمل، أو التسوق، أو التنقل السريع بين الأحياء. وتتميز هذه الدراجات بالبساطة والراحة، مما يجعلها وسيلة مثالية للتنقل الحضري.
تُناسب دراجات المدينة الرجال والنساء والأطفال، ولا تتطلب معدات خاصة أو ملابس احترافية لقيادتها. يركز تصميمها على الراحة وسهولة التحكم، مما يجعلها مثالية للرحلات القصيرة، والطرق المستوية داخل المدينة، والتنقل وسط حركة المرور.
الدراجات الكهربائية (E-Bikes)
تُحدث الدراجات الكهربائية ثورة في عالم ركوب الدراجات. فهي تشبه الدراجات التقليدية من حيث الشكل، لكنها تحتوي على محرك كهربائي يمنحك دفعة مساعدة أثناء التبديل، خصوصًا عند صعود المرتفعات. فكر فيها كأنك تقود دراجة عادية، ولكن مع بعض الدعم الذكي عندما تحتاج إليه.
تجعل الدراجة الكهربائية تجربة القيادة أسهل وأكثر متعة، حيث لا تزال تمارس النشاط البدني من خلال التبديل، ولكن المحرك يقلل من الجهد المبذول، خاصة على الطرق الصعبة أو خلال الرحلات الطويلة. إنها الخيار المثالي لمن يرغب في الاستمتاع بركوب الدراجة دون التعب الزائد، سواء للتنقل اليومي أو الاستكشاف.
أجزاء الدراجة الهوائية
رغم بساطة آلية عمل الدراجة الهوائية وفكرتها، إلا أنها تتكون من مجموعة من قطع الغيار المتصلة ببعضها البعض والتي تمكن الدراج من استخدام السيكل بطريقة احترافية و بمنتهى المرونة والثبات والأمان.
بالتأكيد يختلف دور كل جزء من أجزاء الدراجة، إلا أنها تتكامل جميعًا لتساعد الدراج على الانطلاق بالسرعة التي يريدها والتحكم في الدراجة كما يريد.
يمكننا أن نذكر أهم أجزاء الدراجات الهوائية في نقاط بإيجاز كما يلي:-
- مقود القيادة \ الجادون
- الفرامل
- هيكل الدراجة
- المساعد الأمامي
- العجلات والإطارات واللساتك
- الجنوط
- محور الدوران والبدلات
- مجموعة التروس
- المقعد
من الجدير بالذكر أن نوضح أن بعض أجزاء السيكل تتضمن عدة مكونات صغيرة متصلة معًا لتقوم بوظيفتها المُصممة لها.
وللتوضيح أكثر، يمكننا الاطلاع على كافة مكونات الدراجة الهوائية كما هو مبين خلال الانفوجراف التالي.
ملابس الدراجة الهوائية
ملابس ركوب الدراجات الهوائية لا غنى عنها لركوب الدراجة الهوائية في امان وسهولة في حالات الطقس المختلفة وفي حالات انطلاق الدراج بالسيكل لمسافات طويلة ولمختلف أغراض ركوب الدراجة سواء للاستكشاف والمغامرات أو التجوال أو السباق أو لأغراض الرياضة.
هذه الملابس تحمي الدراج من برودة الجو والأمطار في أيام الشتاء وتدفئة جسمه أو حماية جسمه من حرارة الشمس في نهار أيام الصيف، كما أنها تحمي الجسم بشكل عام من الصدمات التي قد يتعرض لها الدراج أثناء انطلاقه بالدراجة.
ملابس ركوب السيكل تساعد الدراجين على الانطلاق بمنتهى المرونة بدلًا من ارتداء الملابس غير الرياضية والتي قد تُقيد حركة الدراج أثناء انطلاقه بالدراجة.
تتكون أطقم ملابس ركوب الدراجة من قطع ومكونات كثيرة ولكل منها أهميته ومزاياه للدراج، ويمكننا أن نذكر المكونات الأساسية لأطقم ملابس الدراجة الهوائية في نقاط كما يلي:
- الشورت
- التيشرت
- المدفيات
- القفاز
- الجوارب
إكسسوارات دراجات هوائية
إكسسوارات السيكل هي الملحقات والأدوات الإضافية التي قد يحتاج إليها بعض الدراجين أثناء انطلاقهم بالسيكل في أي مكان سواء للذهاب إلى العمل أو للاستكشاف والمغامرات أو التجوال أو السباق، إلخ.
إكسسوارات هذه الدراجة تحمي جسم الدراج من المشاكل والصدمات متكررة الحدوث و تساعده على الانطلاق بالسيكل في مختلف الظروف الصعبة ليلًا ونهارًا.
تختلف احتياجات كل دراج لإكسسوارات السياكل الهوائية، وحتى يمكنك تحديد الإكسسوارات المناسبة للدراجة ، يجب عليك أولًا تحديد غرضك من استخدامك لركوب الدراجة الهوائية : السباق، الاستكشاف، التجوال داخل المدينة، الذهاب للعمل، السفر والانتقال من مكان لآخر، إلخ.
ومن المؤكد أن هناك الكثير من إكسسوارات السياكل يحتاج إليها كل الدراجين في مختلف الأعمار ولمختلف الأغراض.
نذكر أبرز إكسسوارات الدراجة في نقاط باختصار كما يلي:
- النظارة الرياضية
- خوذة
- سلاسل وأقفال
- حامل الدراجة
- كشافات
- أجراس
- زجاجات المياه
- حقيبة الظهر
- المرآة
- المنفاخ
سباقات الدراجات الهوائية
تتنوع سباقات الدراجات بشكل كبير من حيث الشكل والقوانين والأهداف، وحتى نوع الدراجة المستخدمة وشروط التأهل ومسافة السباق ونوع التضاريس. فبعض السباقات تختبر سرعة المتسابقين، بينما تركز أخرى على المهارة التقنية، أو قوة التسلق، أو القدرة على التحمل.
تجذب هذه السباقات نخبة من الرياضيين ومحبي الدراجات من مختلف أنحاء العالم، وتقدّم تحديات متنوعة بدءًا من المسارات القاسية، وصولًا إلى سباقات الطريق السريعة.
ورغم انتشار سباقات الدراجات في كل بلد تقريبًا، هناك عدد من السباقات العالمية التي تحظى بشهرة واسعة ومتابعة جماهيرية كبيرة، ومن أبرزها:
- طواف فرنسا
- جيرو إيطاليا
- بطولة ألعاب السعودية – سباق المليون
- طواف العلا
- طواف إسبانيا
- طوافات الخليج
- كأس العالم لدراجات الجبال
- طواف فلاندرز
التحدي الأشهر في العالم لدراجات الجبال الحرة
فوائد الدراجة الهوائية الصحية
تُعد الدراجة وسيلة نقل خفيفة وآمنة وصديقة للبيئة، وتناسب الرجال والنساء والأطفال من مختلف الأعمار. فهي ليست مجرد وسيلة تنقل، بل أسلوب حياة صحي يسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة النفسية على حد سواء.
سواء كنت تركب الدراجة للذهاب إلى العمل، أو لممارسة الرياضة، أو للمشاركة في السباقات، أو للاستكشاف والترفيه أو حتى كوسيلة يومية للتنقل، فستحصل على العديد من الفوائد الصحية التي يصعب حصرها في فقرة أو حتى مقال واحد. ومع ذلك، نستعرض أبرزها في النقاط التالية:
- تقوية عضلات الجسم المختلفة
- حرق السعرات الحرارية وإنقاص الوزن
- تحسين صحة المفاصل
- تنشيط القولون وتحسين الهضم
- تحفيز الدورة الدموية
- التخلص من الطاقة السلبية
وبشكل عام، تُعد الدراجة رياضة خفيفة وسهلة يمكن لأي شخص ممارستها، كما أنها وسيلة تنقّل عملية يمكن استخدامها داخل المدينة أو خارجها. وهي تقدم فوائد متعددة تشمل خسارة الوزن، تحسين صحة الجسم، وتحفيز الدورة الدموية، وايضا تحسين الصحة النفسية بشكل كبير وكل ذلك دون الحاجة إلى مجهود بدني كبير كما في بعض الرياضات الأخرى.
مسارات ركوب الدراجات في السعودية
يبحث الكثير من محبي ركوب الدراجات عن أفضل الأماكن لركوب الدراجات في المملكة لممارسة هوايتهم بطريقة آمنة وممتعة، بعيدًا عن زحام المدن وحركة المرور المزدحمة. ولهذا السبب، تولي القيادة في المملكة اهتمامًا خاصًا بإنشاء وتطوير مسارات احترافية لركوب الدراجات في مختلف المدن السعودية، تقديرًا لأهمية هذه الرياضة وفوائدها المتعددة للمجتمع.
فيما يلي أبرز مسارات الدراجات المعروفة في جدة والرياض وبعض المناطق الأخرى:
في الرياض:
- مسار وادي حنيفة
- بوليفارد الرياض الرياضي
- مسار الأمير محمد بن سلمان للدراجات
- حي السفارات
في جدة:
- كورنيش جدة
- مدينة الملك عبدالله الرياضية (KASC)
- واجهة جدة البحرية
مواقع إضافية في مختلف مناطق المملكة:
- كورنيش الخبر
- منتزه الملك فهد في الدمام
- مرتفعات عسير
- منطقة الباحة
- مرتفعات الطائف
- العلا
- نيوم (NEOM)
أبها
تمثل هذه المواقع وجهات مثالية لعشاق الدراجات، سواء للتمرين، أو الرحلات العائلية، أو الاستمتاع بجمال الطبيعة، وكلها توفر بيئة آمنة ومجهزة تعزز من تجربة الركوب.
تنظيف الدراجات الهوائية
استخدام الدراجات الهوائية بشكل منتظم يتسبب في تراكم الأتربة والأوساخ عليها ويكون سببًا في ألا تكون ذات مظهر لائق.
تنظيف الدراجة الهوائية من وقت لآخر يؤثر بشكل إيجابي على أداء الأجزاء الميكانيكية في الدراجه ويجعلها أكثر فعالية ومن ثم تشجع الدراج على الانطلاق بطريقة أكثر احترافية وأعلى أداءًا.
ينصح خبراء السياكل الهوائية بضرورة تنظيف أجزاء الدراجة المختلفة من وقت مرتين أو مرة في الأسبوع على الأقل وخاصة الأجزاء الميكانيكية أو الرئيسية في الدراجة كالجنزير والعجلات.
و تنظيف الدراجة بالمنزل يتطلب منها استخدام بعض أدوات التنظيف والسوائل والمنظفات المُزيلة للشحوم والزيوت المتراكمة في أجزاء الدراجة والمتوفرة من خلال متجر عجلات وفروع عجلات بالسعودية.
كما يمكنك مشاهدة هذا الفيديو للمساعدة والاطلاع على كيفية تنظيف وغسيل الدراجة الهوائية في خطوات بسيطة …
صيانة الدراجة الهوائية
تُعد صيانة الدراجة أمرًا ضروريًا لأي راكب دراجة يرغب في أخذ دراجته في رحلة آمنة لمسافات طويلة ولأغراض ركوب متعددة، سواء للاستكشاف أو المغامرة أو السفر أو السباق أو حتى للذهاب إلى العمل.
يوصي الخبراء بفحص الدراجة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، للتأكد من أنها جاهزة للانطلاق وأن جميع أجزائها صالحة للاستخدام.
تتطلب صيانة الدراجة العديد من الأدوات التي يمكنك استخدامها لصيانة دراجتك في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب لأي متجر صيانة، ويمكنك طلبها عبر الإنترنت من متجر عجلات الإلكتروني.
ومن بين أبرز أجزاء الدراجة التي تحتاج إلى فحص وصيانة ما يلي:
المكابح، التروس، البراغي، مقعد الدراجة، مقود الدراجة، الإطارات، والكوابل.
توفر مؤسسة عجلات جميع خدمات الصيانة الخاصة بالعجلات والتحكم في جميع أجزائها من خلال فروعها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.
لذلك، تقدم فحص وصيانة شاملة لمختلف فئات وأنواع الدراجات، لتلبية احتياجات جميع راكبي الدراجات ومحبي هذه الرياضة في المملكة العربية السعودية.
تشمل خدمات صيانة الدراجات التي تقدمها عجلات العديد من الخدمات التي يحتاجها راكب الدراجة، ومن أبرزها ما يلي:
- تفكيك وتنظيف جميع أجزاء الدراجة بالكامل.
- فحص وصيانة المكابح والتروس والبراغي.
- فحص وصيانة المقود ومقعد الدراجة.
- فحص وضبط إطارات الدراجة.
- استبدال جميع كوابل الدراجة والتروس والمكابح.
- شد وضبط جميع أجزاء الدراجة.
الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية
مع انتشار ثقافة ركوب الدراجات في المملكة العربية السعودية، ظهرت العديد من المجموعات والمؤسسات التي تنفذ وترعى العديد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بركوب الدراجات في مدن المملكة.
الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية هو أبرز مؤسسة سعودية ترعى وتنفذ العديد من الفعاليات والأنشطة والسباقات في جميع أنحاء المملكة.
الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية هو منظمة رياضية وطنية سعودية تابعة للجنة الأولمبية السعودية. تأسس هذا الاتحاد في عام 1963 لتحقيق العديد من الأهداف، أبرزها نشر ثقافة ركوب الدراجات.
يسعى الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية لدعم الأندية السعودية وتأهيل وتدريب الدراجين ليصبحوا أكثر احترافية، والمشاركة في سباقات الدراجات المحلية والعالمية.
يسعى الاتحاد أيضًا لتحقيق رؤية المملكة لعام 2030 ونشر ثقافة ركوب الدراجات، وممارستها كنشاط رياضي، والاعتماد عليها كوسيلة للنقل السريع والخفيف، وأن تكون واحدة من أفضل 5 رياضات في المملكة العربية السعودية.
مؤخرًا، حقق الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية العديد من الإنجازات والنجاحات على نطاق واسع داخل المملكة وعلى المستويات الإقليمية والدولية. وذلك بفضل الدعم المنتظم من وزارة الرياضة السعودية لنشر ثقافة ركوب الدراجات، ومساعدة المجتمعات الدراجية على تحقيق أهدافها، ولعب دورها المجتمعي، وتطوير بيئات التدريب المهني ومسارات متنوعة لركوب الدراجات لأغراض الاستكشاف والمغامرة والسباق والترفيه.
الاتحاد السعودي للدراجات ومجموعات راكبي الدراجات في المملكة
هو منظمة رياضية وطنية سعودية تابعة للجنة الأولمبية السعودية. وقد تأسس هذا الاتحاد في عام 1963 لتحقيق العديد من الأهداف، وعلى رأسها نشر ثقافة ركوب الدراجات.
يسعى الاتحاد السعودي للدراجات إلى دعم الأندية السعودية، وتأهيل وتدريب راكبي الدراجات ليصبحوا أكثر احترافًا، والمشاركة في السباقات المحلية والدولية.
كما يهدف هذا الاتحاد إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، ونشر ثقافة ركوب الدراجات، وممارستها كنشاط رياضي، والاعتماد عليها كوسيلة نقل سريعة وخفيفة، لتكون من بين أفضل 5 رياضات في المملكة العربية السعودية.
وقد حقق الاتحاد السعودي للدراجات مؤخرًا العديد من الإنجازات والنجاحات على نطاق واسع داخل المملكة وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل الدعم المستمر من وزارة الرياضة السعودية لنشر ثقافة ركوب الدراجات، ومساعدة المجتمعات المهتمة بها على تحقيق أهدافها، والقيام بدورها المجتمعي، وتطوير بيئات تدريب احترافية، ومسارات متنوعة لركوب الدراجات لأغراض الاستكشاف، والمغامرة، والسباق، والترفيه.
ويمكننا ذكر بعض أبرز مجموعات راكبي الدراجات في السعودية في نقاط مختصرة كما يلي:
- دراجتي
- درّاج جدة
- درّاج الشرقية
- نادي ركوب الدراجات في الرياض
- مجموعة مسار
- الرياض ويليرز
في الختام
تُعتبر الدراجات واحدة من أعظم الابتكارات الحديثة في عالم النقل السريع والرياضة، وذلك لما لها من فوائد صحية متعددة. فهي وسيلة نقل صحية وصديقة للبيئة، توفّر الوقت والمال، كما أنها رياضة خفيفة وآمنة تناسب جميع الأفراد بمختلف أعمارهم.
ومن منطلق تلبية شغف محبي الدراجات ونشر ثقافة ركوبها في المملكة العربية السعودية، توفر مؤسسة عجلات أحدث أنواع الدراجات الجبلية، والهوائية، والهجينة، ودراجات المدينة، ودراجات اللياقة البدنية للرجال والنساء والأطفال، وذلك من خلال متجر عجلات الإلكتروني وفروع المؤسسة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.



